للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قراءات، وتتمة معنى الآية]

١٧٨٧٠ - عن طلحة بن مُصَرِّف، قال: في قراءة عبد الله بن مسعود: (فالصّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِّلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ فَأَصْلِحُوآ إلَيْهِنَّ واللّاتِي تَخافُونَ) (١). (٤/ ٣٨٧)

١٧٨٧١ - قال إسماعيل السدي: وهي في قراءة عبد الله بن مسعود: (بِما حَفِظَ اللَّهُ فَأَصْلِحُوآ إلَيْهِنَّ) (٢). (ز)

١٧٨٧٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ}، يعني: إذا كُنَّ كذا فأحسنوا إليهِنَّ (٣). (٤/ ٣٨٥)

١٧٨٧٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فالصّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ}، قال: فأحسِنوا إليهن (٤) [١٦٥٩]. (٤/ ٣٨٧)

[آثار متعلقة بالآية]

١٧٨٧٤ - عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو تعلم المرأةُ حقَّ الزوجِ ما قعدت ما حضر غداؤه وعشاؤه حتى يفرغ» (٥). (٤/ ٣٩١)


[١٦٥٩] بيَّن ابنُ جرير (٦/ ٦٩٥) أنّ في الكلامِ محذوفًا مُقَدَّرًا؛ مُستندًا إلى قراءة ابن مسعود، وأقوال السلف، فقال: «في الكلام متروك استغني بدلالة الظاهر من الكلام عليه مِن ذِكْرِه، ومعناه: فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله؛ فأحسِنوا إليهن وأصلحوا».

<<  <  ج: ص:  >  >>