للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقام العِجل يَدْرُجُ (١) في الدار حتى لحق بأمه، فحينئذ عرف أنهم ملائكة (٢). (ز)

{فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (٢٨)}

٧٢٦١٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {بَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيم}، قال: هو إسماعيل (٣). (١٣/ ٦٨١)

٧٢٦١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فَأَوْجَسَ مِنهُمْ خِيفَةً} فخاف، وأخذته الرّعدة، وضحكت امرأته سارة وهي قائمة مِن رعدة إبراهيم، وقالت في نفسها: إبراهيم معه أهله وولده وخَدمه، وهؤلاء ثلاثة نَفرٍ! فقال جبريل -صلى الله عليه- لسارة: أيتها الصالحة، إنّكِ ستلدين غلامًا. فذلك قوله: {قالُوا لا تَخَفْ وبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ} يعني: إسحاق، {عَلِيمٍ} يعني: حليم (٤) [٦١٩٩]. (ز)

{فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ}

٧٢٦٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّة}، قال: في صيحة (٥). (١٣/ ٦٨١)

٧٢٦٢١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فِي صَرَّة}،


[٦١٩٩] اختلف السلف في قوله: {وبشروه بغلام عليم} على قولين: الأول: أنه إسحاق. الثاني: أنه إسماعيل.
وقد رجّح ابنُ جرير (٢١/ ٥٢٧) -مستندًا إلى دلالة ظاهر اللفظ، والتاريخ- أن المُبشَّر به هو إسحاق، وعلَّل ذلك بقوله: «وإنما قلتُ: عني به إسحاق؛ لأن البشارة كانت بالولد من سارة، وإسماعيل لهاجر لا لسارة».
وبنحوه ابنُ عطية (٨/ ٧٤) بقوله: «والأول أرجح». وانتقد الثاني بقوله: «وهذا وهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>