١٢٣٤٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وإن تولّوا}، يعني: عن الإيمان (٢). (٣/ ٤٩١)
١٢٣٥٠ - قال مقاتل بن سليمان:{وإن تولوا} يقول: فإن أبَوْا أن يُسلموا، {فإنما عليك البلاغ} يعني: بلاغ الرسالة، {والله بصير بالعباد} بأعمال العباد (٣)[١١٤٥]. (ز)
١٢٣٥١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال:{وإن تولوا} على كفرهم (٤). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
١٢٣٥٢ - عن بَهْزِ بن حكيم، عن أبيه، عن جدِّه، قال: أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: يا نبيَّ الله، إنِّي أسألك بوجه الله: بِمَ بعثك ربُّنا؟ قال:«بالإسلام». قلتُ: وما آيتُه؟ قال: «أن تقول: أسلمتُ وجهي لله، وتخلَّيْتُ، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة. كلُّ المسلم عن مسلم مُحَرَّمٌ، أخوان نصيران. لا يقبل اللهُ مِن مسلم أشرك بعد ما أسلم عَمَلًا حتى يُفارِق المشركين إلى المسلمين، ما لي آخذٌ بحُجَزِكُم عن النار! ألا إنّ ربي داعِيَّ، ألا وإنّه سائلي: هل بلَّغْتَ عبادي؟ وإنِّي قائل: ربِّ، قد أبلغتُهم. فليُبْلِغْ شاهدُكم غائبَكم. ثُمَّ إنّه تدعون مُفَدَّمةً (٥) أفواهُكم بالفِدامِ (٦))، ثُمَّ أول ما يُبِينُ عن
[١١٤٥] نقل ابنُ عطية (٢/ ١٨٣) عن بعض الناس أن قوله تعالى: {فَإنَّما عَلَيْكَ البَلاغُ} «آية موادعة، وأنّها مما نسخته آية السيف». ثم استدرك عليهم قائلًا: «وهذا يحتاج أن يقتَرن به معرفة تاريخ نزولها، وأما على ظاهر نزول هذه الآية في وقت وفد نجران فإنما المعنى: {فَإنَّما عَلَيْكَ البَلاغُ} بما فيه قتالٌ وغيره».