للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨١٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: أي: طَشٌّ (١). (ز)

١٠٨١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فإن لم يصبها وابل فطل}، أي: أصابها [طشٌّ] (٢) من المطر، وهو الرذاذ، مثل الندى (٣). (ز)

١٠٨١٥ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {فطل}، يعني بالطلِّ: الرَّذاذ من المطر. فهذا مَثل مَن لا ينفق مالَه رياء وسمعة، ولا يمنُّ به على مَن يُعطِيه (٤). (ز)

{وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢٦٥)}

١٠٨١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ} يعني: بما تنفقون {بَصِيرٌ} (٥). (ز)

{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (٢٦٦)}

١٠٨١٧ - عن ابن أبي مُلَيْكة: أن عمر تلا هذه الآية، فقال: هذا مَثَلٌ ضُرِبَ للإنسان يعمل عملًا صالحًا، حتى إذا كان عند آخر عُمرِه أحوجَ ما يكون إليه، عمِل عمَلَ السّوء (٦). (٣/ ٢٥٠)

١٠٨١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عُبَيْد بن عُمَيْر، وابن أبي مُلَيْكة- قال: قال عمر يومًا لأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: فِيمَ تروْنَ هذه الآية نزلت: {أيود احدكم أن تكون له جنة}؟ قالوا: الله أعلم. فغضب عمر، فقال: قولوا: نعلمُ، أو لا نعلمُ. فقال ابن عباس: في نفسي منها شيء، يا أمير المؤمنين. فقال عمر: يا ابنَ أخي، قل، ولا تَحْقِرْ نفسَك. قال ابن عباس: ضُرِبَتْ مثلًا لِعَمَلٍ. قال عمر: أيُّ عمل؟ قال ابن عباس: لِعَمَلٍ. =


(١) أخرجه ابن جرير ٤/ ٦٧٧، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٢١.
(٢) في مطبوعة المصدر: عطش.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٢١.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٢١.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٢١.
(٦) أخرجه ابن جرير ٤/ ٦٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>