للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلاتهم في البِيَع والكنائس، فأمر الله المؤمنين أن يُوَحِّدوه (١). (ز)

٧٩٢٦٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {وأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ} الآية، قال: إنّ اليهود والنصارى إذا دَخلوا بِيَعهم وكنائسهم أشركوا بربّهم، فأمَرهم أن يُوَحِّدوه (٢). (١٥/ ٢٧)

{وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (١٩)}

٧٩٢٦٧ - عن عبد الله بن مسعود، قال: خَرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قبل الهجرةِ إلى نواحي مكة، فخَطّ لي خطًّا، وقال: «لا تُحدِثن شيئًا حتى آتيك». ثم قال: «لا يهُولنّك شيء تراه». فتقدّم شيئًا ثم جلس، فإذا رجال سُود كأنهم رجال الزُّط (٣)، وكانوا كما قال الله تعالى: {كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} (٤). (١٥/ ٢٨)

٧٩٢٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {وأَنَّهُ لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا}، قال: لَمّا سمعوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يتلو القرآن كادوا يَرْكَبونه مِن الحِرص لما سمعوه يتلو القرآن، ودَنَوا منه فلم يَعلم بهم حتى أتاه الرسول، فجعل يُقرئه: {قُلْ أُوحِيَ إلَيَّ أنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجنّ} (٥). (١٥/ ٢٨)

٧٩٢٦٩ - عن الزّبير بن العوام، مثله (٦). (١٥/ ٢٨)

٧٩٢٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: {وأَنَّهُ لَمّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا}، قال: لَمّا أتى الجنُّ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يُصلي بأصحابه يرَكعون بركوعه، ويَسجدون بسجوده، فعَجبوا من طواعية أصحابه له، فقالوا لقومهم: {لما قام عبد الله يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} (٧). (١٥/ ٢٨)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٤٦٤.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) الزط: هم جنس من السودان والهنود. النهاية ٢/ ٣٠٢.
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ١٠/ ٦٦ (٩٩٦٨)، من طريق داهر بن نوح، عن محمد بن الزِّبْرِقان، عن موسى بن عبيدة، عن سعيد بن الحارث، عن أبي المعلى، عن عبد الله بن مسعود به.
وسنده ضعيف؛ فيه موسى بن عبيدة، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٩٨٩): «ضعيف، ولا سيما في عبد الله بن دينار».
وفيه أيضًا داهر بن نوح، وهو مُتكلّم في حفظه. ينظر: لسان الميزان ٣/ ٣٩٠.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٣٤٣ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) أخرجه أحمد في مسنده ٤/ ٢٥١ (٢٤٣١)، والترمذي عقب الحديث (٣٣٢٣)، وابن جرير ٢٣/ ٣٤٤، والحاكم ٢/ ٥٠٤، والضياء في المختارة ١٠/ ٧٤ - ٧٥ (٦٦، ٦٧). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>