كعب قتل رجلًا من الأنصارِ، فقضى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالدِّيَة اثني عشر ألفًا، وفيه نزلت:{وما نقموا إلّا أن أغناهُمُ الله ورسوُلُهُ من فضْلهِ}(١). (٧/ ٤٥٢)
٣٣٠٨٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وما نقمُوا إلّا أن أغناهُمُ الله ورسوله من فضلهِ}، قال: كانت لعبد الله بن أُبَيٍّ له دِيَةٌ قد غُلِب عليها، فأخرجها له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (٢)[٣٠٠٥]. (٧/ ٤٥٣)
{فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ}
٣٣٠٨١ - عن الحسن، أنّ رسول الله قال:«إنّ قومًا قد همُّوا بِهَمِّ سوءٍ، وأرادوا أمرًا، فليقوموا فليستغفروا». فلم يَقُمْ أحدٌ، ثلاثَ مرارٍ، فقال:«قُمْ، يا فلان، قُم، يا فلان». فقالوا: نستغفر الله، نستغفر الله. فقال رسول الله:«واللهِ، لَأنا دَعَوْتُكم إلى التوبة، واللهُ أسرعُ إليكم بها، وأنا أطيبُ لكم نفسًا بالاستغفار، اخرجوا»(٣). (٧/ ٤٥٤)
٣٣٠٨٢ - عن عروة بن الزبير -من طريق ابنه هشام- {فإن يتوبوا يك خيرا لهم}، قال: قال الجلاس: قد استثنى الله لي التوبة، فأنا أتوب. فقَبِل منه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (٤). (ز)
٣٣٠٨٣ - عن الضحاك بن مُزاحِم، قال: ثُمَّ دعاهم إلى التوبة، فقال:{فإن يتوبوا يكُ خيرًا لهم وإن يتولَّوا يُعذبهم اللهُ عذابًا أليمًا في الدُّنيا والآخرةِ}، فأمّا عذابُ الدنيا
[٣٠٠٥] اختُلِف فيمن كانت له الدية، وهو ما علَّق عليه ابنُ عطية (٤/ ٣٦٦) بقوله: «وهذا بحسب الخلاف المتقدم فيمن نزلت الآية من أولها».