للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٢١٠٣٨ - عن أبي ذرٍّ، قال: قلتُ: يا رسول الله، كم الأنبياء؟ قال: «مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألفًا». قلتُ: يا رسول الله، كم الرُّسُل منهم؟ قال: «ثلاثمائة وثلاثة عشر، جمٌّ غفير». ثم قال: «يا أبا ذر، أربعة سُرْيانِيُّون؛ آدم، وشيث، ونوح، وخَنُوخ، وهو إدريس، وهو أولُ مَن خطَّ بقلم. وأربعة من العرب؛ هود، وصالح، وشعيب، ونبيك. وأوَّلُ نبي من أنبياء بني إسرائيل موسى، وآخرهم عيسى، وأولُ النبيين آدم، وآخرهم نبيك» (١). (٥/ ١٣١)

٢١٠٣٩ - عن أبي أمامة، قال: قلت: يا نبي الله، كم الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفًا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر، جمًّا غفيرًا» (٢) [١٩٠٧]. (٥/ ١٣١)


[١٩٠٧] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٦٨) أنّ قوله تعالى: {ورُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ}: «يقتضي كثرة الأنبياء دون تحديد بعدد، وقد قال تعالى: {وإنْ مِن أُمَّةٍ إلّا خَلا فِيها نَذِيرٌ} [فاطر: ٢٤]، وقال تعالى: {وقُرُونًا بَيْنَ ذلِكَ كَثِيرًا} [الفرقان: ٣٨]».
ثم انتَقَد الروايات الواردة في ذكر عدد الأنبياء قائلًا: «وما يذكر مِن عدد الأنبياء فغير صحيح، والله أعلم بعِدَّتِهم -صلّى الله عليهم-».

<<  <  ج: ص:  >  >>