٥٠٥٦٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جُرَيج- في قوله:{ذلك ومن يعظم حرمات الله}، قال: الحرمة: مكة، والحج، والعمرة، وما نهى الله عنه مِن معاصيه كلها (١). (١٠/ ٤٨٦)
٥٠٥٧٠ - عن عطاء =
٥٠٥٧١ - وعكرمة مولى ابن عباس، {ذلك ومن يعظم حرمات الله}، قالا: المعاصي (٢). (١٠/ ٤٨٦)
٥٠٥٧٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ذلك ومن يعظم حرمات الله} يعني: أمر المناسك كلها؛ {فهو خير له عند ربه} في الآخرة (٣). (ز)
٥٠٥٧٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ومن يعظم حرمات الله}، قال: الحرمات: المشعر الحرام، والبيت الحرام، والمسجد الحرام، والبلد الحرام (٤)[٤٤٦٤]. (١٠/ ٤٨٧)
[آثار متعلقة بالآية]
٥٠٥٧٤ - عن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «لن تزال هذه الأمةُ بخير ما عَظَّموا هذه الحرمةَ حَقَّ تعظيمها -يعني: مكة-، فإذا ضَيَّعوا ذلك
[٤٤٦٤] رجَّح ابنُ القيم (٢/ ٢١٤) مستندًا إلى دلالة العموم بأنّ «الحرمات» تعمُّ هذه المعاني كلها، «وهي جمع حرمة، وهي: ما يجب احترامه وحفظه من الحقوق، والأشخاص، والأزمنة، والأماكن. فتعظيمها: توفيتها حقها، وحفظها من الإضاعة».