٣٥٠٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله:{ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما} عمِلوا بالليل والنهار (١). (٨/ ١٣)
٣٥٠٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{ألا إنهم يثنون صدورهم} قال: يَكُنُّون، {ألا حين يستغشون ثيابهم} قال: يُغَطُّون رُءوسَهم (٢)[٣١٧٩]. (٨/ ١٤)
٣٥٠٨٤ - قال عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {يستغشون ثيابهم}: يستكبر، أو يَسْتَكِنُّ مِن الله، والله يراه؛ {يعلم ما يسرون وما يعلنون}(٣). (ز)
٣٥٠٨٥ - عن سعيد بن جبير، في قوله:{ألا حين يستغشون ثيابهم}، قال: يَتَقنَّع به (٤). (ز)
٣٥٠٨٦ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله:{ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم} قال: من جهالتهم به، قال الله:{ألا حين يستغشون ثيابهم} في ظُلْمَة الليل في أجوف بيوتهم {يعلم} تلك الساعة {ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور}(٥). (٨/ ١٣)
٣٥٠٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: كانوا يحنون صدورهم لكيلا يسمعوا كتاب الله، قال تعالى:{ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون}. وذلك أخفى ما يكون ابنُ آدم، إذا حنى ظهره، واستغشى بثوبه، وأضمر هَمَّه في نفسه، فإنّ الله لا يخفى ذلك عليه (٦). (٨/ ١٣)
٣٥٠٨٨ - عن محمد بن كعب القرظي، في قوله:{ألا حين يستغشون ثيابهم}،
[٣١٧٩] لم يذكر ابنُ جرير (١٢/ ٣٢٣) في تفسير قوله: {ويستغشون ثيابهم} غير قول عبد الله بن عباس.