١٨٧٨٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله تعالى:{إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}، قال: نزلت في عثمان بن طلحة، قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - مفتاحَ الكعبة، فدخل الكعبةَ يوم الفتح، فخرج وهو يتلو هذه الآية، فدعا عثمانَ، فدفع إليه المفتاح، وقال:«خذوها يا بني أبي طلحة بأمانة الله، لا ينزعها منكم إلا ظالم»(٤). (ز)
١٨٧٨٥ - عن شهر بن حَوْشَب -من طريق ليث- قال: نزلت في الأمراء خاصة: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}(٥). (٤/ ٤٩٧)
١٨٧٨٦ - عن زيد بن أسلم -من طريق أبي مَكِين- في قوله:{إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} الآية، قال: أنزلت هذه الآية في ولاة الأمر، وفيمن ولِي مِن
[١٧٤١] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٥٨٥) نحو ما جاء في قول ابن مسعود، ثم قال: «ويصح أن يريد أنّه ظل لا يستحيل ولا ينتقل كما يفعل ظِلُّ الدنيا، فأكده بقوله: {ظليلا} لذلك، ويصح أن يصفه بظليل لامتداده، فقد قال - عليه السلام -: «إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر في ظلها مائة سنة ما يقطعها»».