للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نُعايِنهم مُعايَنة (١). (ز)

٤٣٩٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: {أو تأتي بالله} معاينة، فيخبرنا أنّك نبي رسول، أو تأتي {بالملائكة قبيلًا} يعني: كفيلًا، يشهدون بأنّك رسول الله - عز وجل - (٢). (ز)

٤٣٩٩٧ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج-: {أو تأتي بالله والملائكة قبيلا} فنعاينهم (٣). (ز)

٤٣٩٩٨ - قال يحيى بن سلّام: وقال في آية أخرى: {أو جاء معه الملائكة مقترنين} [الزخرف: ٥٣] (٤) [٣٩٢٥]. (ز)

{أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ}

٤٣٩٩٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {أو يكُون لك بيتٌ من زُخْرفٍ}، قال: من ذهبٍ (٥). (٩/ ٤٤٧)

٤٤٠٠٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {أو يكونَ لك


[٣٩٢٥] اختُلِف في معنى «القبيل» هنا على ثلاثة أقوال: الأول: كل قبيلة على حدتها، تعاينهم قبيلةً قبيلةً. والثاني: المقابلة والمعاينة، يعني: نراهم ونعاينهم. والثالث: الكفالة والضمان، مِن قولهم: تقبلت كذا، أي: تكفلت به.
ورجَّحَ ابن جرير (١٥/ ٨٣ - ٨٤ بتصرف) القولَ الثانيَ -وهو قول قتادة، وابن جريج- استنادًا إلى اللغة، فقال: «وأشبه الأقوال في ذلك بالصواب: القولُ الذي قاله قتادة مِن أنّه بمعنى: المعاينة، مِن قولهم: قابلت فلانًا مقابلة، وفلان قبيل فلان، بمعنى: قُبالَته ... وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة يقول: إذا وصفوا بتقدير» فعيل «من قولهم: قابلت ونحوها؛ جعلوا لفظ صفة الاثنين والجميع من المؤنث والمذكر على لفظ واحد، نحو قولهم: هذه قبيلي، وهما قبيلي، وهم قبيلي، وهن قبيلي».

<<  <  ج: ص:  >  >>