للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قومه، فيجيء قومه فيصالحون عنه بالدِّيَة، فيخرج الفارُّ وقد أمِن في نفسه، فيقتُلُه ويَرمي إليه بالدية، فذلك الاعتداء (١).

(٢/ ١٥٨)

٥١٧٢ - عن الحسن البصري -من طريق أبي عقيل- في هذه الآية: {فمن عُفي لهُ من أخيه شيء}، قال: القاتلُ إذا طُلِب فلم يُقْدَر عليه، وأُخِذ من أوليائه الدِّيَة، ثم أمِن، فأُخِذ فقُتِل. قال الحسن: ما أكل عُدوانٌ (٢). (ز)

٥١٧٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر-: {فمن اعتدى بعد ذلك} بأن قَتَل بعد أخْذِه الدية (٣). (٢/ ١٥٨)

٥١٧٤ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: {فمن اعتدى بعد ذلك} بعد ما يأخذ الدية، فيقتُل {فله عذابٌ أليم} (٤). (ز)

٥١٧٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم}، يقول: فمن اعتدى بعد أخْذِه الديةَ {فله عذاب أليم} (٥). (ز)

٥١٧٦ - عن سفيان الثوري -من طريق عبد الرزاق- في الَّذي يعفو، أو يأخذ الدية، ثُمَّ يقتل، قال الله تبارك وتعالى: {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم}، قال: هو الرجل يَقْتل بعد ما يَأْخُذ الدِّيَة (٦). (ز)

٥١٧٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذابٌ أليم} قال: أخَذ العَقْل، ثم قَتل -بعد أن أخذ العَقْل- قاتلَ قتيله، {فله عذاب أليم} (٧). (ز)

{فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٧٨)}

٥١٧٨ - عن أبي شُرَيْحٍ الخزاعي، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن أُصِيب بقتل أو خَبْل (٨)، فإنه


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ١١٦. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ١١٦.
(٣) أخرجه ابن جرير ٣/ ١١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٣/ ١١٧، وابن أبي حاتم ١/ ٢٩٧.
(٥) أخرجه ابن جرير ٣/ ١١٦، وابن أبي حاتم ١/ ٢٩٧.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٨٢٠١).
(٧) أخرجه ابن جرير ٣/ ١١٧.
(٨) الخبل: الفساد، والمراد به هنا: فساد العضو بقطع أو نحوه. النهاية (خبل).

<<  <  ج: ص:  >  >>