للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٨٤٣ - قال جعفر الصادق: {فتحنا عليهم أبواب كل شيء} من النعيم (١). (ز)

٢٤٨٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فتحنا عليهم} يعني: أرسلنا عليهم {أبواب كل شيء} يعني: أنواع الخير من كلِّ شيء بعد الضر الذي كان نزل بهم. نظيرها في الأعراف (٢). (ز)

٢٤٨٤٥ - عن سفيان [بن عيينة]-من طريق سعيد بن منصور- {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء} قال: رخاء الدنيا ويسرها، {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة} (٣). (ز)

{حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا}

٢٤٨٤٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {حتى إذا فرحوا بما أوتوا}، قال: مِن الرِّزق (٤). (٦/ ٤٨)

٢٤٨٤٧ - قال جعفر الصادق: {حتى إذا فرحوا بما أوتوا} مِن التَّرفيه والنعيم {أخذناهم بغتة} إلى سواء الجحيم (٥). (ز)

٢٤٨٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {حتى إذا فرحوا بما أوتوا}، يعني: بما أُعْطُوا من أنواع الخير، وأعجبهم ما هم فيه (٦). (ز)

{أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً}

٢٤٨٤٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {أخذناهم بغتة}، قال: فَجْأَة آمنين (٧). (ز)

٢٤٨٥٠ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة}،


(١) تفسير الثعلبي ٤/ ١٤٨.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٦١. لعله يشير إلى قوله تعالى: {فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أنْجَيْنا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وأَخَذْنا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (١٦٥)}.
(٣) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/ ٢٠ (٨٧٨).
(٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٤٦، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) تفسير الثعلبي ٤/ ١٤٨.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٦١.
(٧) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>