وقال الطحاوي: «هكذا حدثنا يونس بهذا الحديث، فلم يتجاوز به أبا أمامة، وأصحاب الحديث يُدْخِلون هذا في المسند؛ لأن أبا أمامة مِمَّن وُلِد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقول أهله: إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان سماه أسعد باسم أبي أمامة: أسعد بن زرارة، وقد روى هذا الحديث شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، فأدخل بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين أبي أمامة رهطًا من الأنصار من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -». وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في المجموع ١٧/ ١٨٦: «صحَّ من حديث الزهري». (٢) أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار ٥/ ٢٧٢ (٢٠٣٥)، والطبراني في مسند الشاميين ٤/ ١٦١ (٣٠٠١)، والبيهقي في الدلائل ٧/ ١٥٧. قال الذهبي في تاريخ الإسلام ١/ ٤١١: «الحديث صحيح». (٣) أخرجه أحمد ٣٥/ ٤٧٢ - ٤٧٣ (٢١٥٩٦)، والحاكم ٤/ ٤٠٠، بنحوه، والنسائي في الكبرى ٦/ ٤٠٦ (٧١٠٧)، ٦/ ٤٠٧ (٧١١٠). قال الحاكم: «حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». وأقرّه الألباني في الصحيحة ٦/ ٩٧٢. قال ابن كثير في تفسيره ٦/ ٧ بعد ذكر الحديث: «هذه طرق كلها متعددة، ودالة على أن آية الرجم كانت مكتوبة فنسخ تلاوتها، وبقي حكمها معمولًا به».