١٤٩٧٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين}، قال: فإنِّي سأُلْقِي في قلوب الذين كفروا الرُّعْبَ الذي به كنت أنصرُكم عليهم، بما أشركوا بي ما لم أجعل لهم به حُجَّة. أي: فلا تظنوا أنّ لهم عاقبة نصرٍ، ولا ظهورًا عليكم؛ ما اعتصمتم بي، واتبعتم أمري، للمصيبة التي أصابتكم منهم بذنوبٍ قدَّمتموها لأنفسكم، خالفتم بها أمري، وعصيتم فيها نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - (٢)[١٤٣٠]. (ز)
١٤٩٧٥ - وعن ابن أبْزى =
١٤٩٧٦ - ومجاهد بن جبر =
١٤٩٧٧ - والحسن البصري =
١٤٩٧٨ - وإسماعيل السُّدِّيّ =
١٤٩٧٩ - ومحمد ابن شهاب الزهري =
١٤٩٨٠ - وقتادة بن دِعامة =
١٤٩٨١ - والربيع بن أنس =
١٤٩٨٢ - وأبي صالح باذام، نحو ذلك (٣). (ز)
١٤٩٨٣ - قال مقاتل بن سليمان:{سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب} فانهزموا إلى مكة من غير شيء؛ {بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا} يعني: ما لم ينزل به كتابًا فيه حجة لهم بالشرك، {ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين} يعني: مأوى المشركين النار (٤). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
١٤٩٨٤ - عن أبي أُمامَة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «فُضِّلْتُ على الأنبياء بأربع:
[١٤٣٠] لم يذكر ابن جرير (٦/ ١٢٧ - ١٢٨) غير هذا القول، وما ورد عن السُّدِّيِّ في روايات النزول.