للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (١٠٠) وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}

١٩٨٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ومن يهاجر في سبيل الله}، يعني: في طاعة الله إلى المدينة (١). (ز)

١٩٨٥٦ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف- قوله: {ومن يهاجر في سبيل الله}، يعني: مَن هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة (٢). (ز)

{يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا}

١٩٨٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {مراغما كثيرا}، قال: المُراغَم: التحول من أرض إلى أرض (٣). (٤/ ٦٣٤)

١٩٨٥٨ - عن الضحاك بن مزاحم =

١٩٨٥٩ - والربيع بن أنس، نحو ذلك (٤) [١٨١١]. (ز)


[١٨١١] علَّق ابنُ عطية (٢/ ٦٤٣) على هذا القول الذي قاله ابن عباس من طريق علي، والضحاك، والربيع، والحسن، وقتادة، ومجاهد، وسفيان الثوري فقال: "ومنه قول النابغة الجعدي:
كطود يُلاذ بأركانه ... عزيز المُراغَم والمذهب".

<<  <  ج: ص:  >  >>