للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٥٣١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {ولأوضعُوا خلالكُمْ}: لَأسْرَعوا الأزِقَّةَ خلالكم (١). (ز)

٣٢٥٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {ولأوضعُوا خلالكُم}، قال: لأسرعُوا بينكم (٢). (٧/ ٣٩٣)

٣٢٥٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولأوضعوا خلالكم}، يقول: ولأوضعوا أسلحتهم خلالكم بالفتنة (٣). (ز)

٣٢٥٣٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {ولأوضعوا خلالكم}، يقول: أوضعوا رِحالهم حتى يدخلوا بينكم (٤). (ز)

٣٢٥٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ}، يَتَخَلَّل الراكبُ الرجلين، حتى يدخل بينهما فيقول ما لا ينبغي (٥) [٢٩٦٢]. (ز)

{يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ}

٣٢٥٣٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يَبغُونكُمُ الفتنَةَ}، قال: يُبَطِّئونكم؛ عبد الله بن نَبْتَلٍ، وعبد الله بن أُبَيِّ بنُ سلولَ، ورِفاعةُ بنُ تابوتٍ، وأوس بن قيظيِّ (٦). (٧/ ٣٩٣)


[٢٩٦٢] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٣٢٦) أنّ الزجّاج قال: {خِلالَكُمْ} معناه: فيما يُخِلُّ بكم. وانتَقَده مستندًا إلى النظائر، فقال: «وهذا ضعيف، وماذا يقول في قوله: {فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ} [الإسراء: ٥]؟».

<<  <  ج: ص:  >  >>