نفقه ونعلم ما يقول محمد {أعْجَمِيٌّ} ولقالوا: إنّ القرآن أعجمي أُنزل على محمد، وهو {عَرَبِيٌّ قُلْ} نزّله الله عربيًّا لكي يفقهوه، ولا يكون لهم علة (١). (ز)
{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}
٦٨٧٠٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قُلْ هُولِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وشِفاءٌ}، قال: جعله الله نورًا، وبركة، وشفاء للمؤمنين (٢). (ز)
٦٨٧٠٤ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {قُلْ هُو لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وشِفاءٌ}، قال: القرآن (٣). (ز)
٦٨٧٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: {هُولِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً} مِن الضلالة، {وشِفاءٌ} لما في القلوب؛ لِلَّذي فيه مِن التبيان (٤). (ز)
٦٨٧٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وهُوعَلَيْهِمْ عَمًى}، قال: عَمُوا عن القرآن، وصمُّوا عنه (٥). (١٣/ ١٢٥)
٦٨٧٠٧ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {والَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وقْرٌ} قال: صَمم، {وهُو عَلَيْهِمْ عَمًى} قال: عَمِيَت قلوبُهم عنه (٦). (ز)
٦٨٧٠٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {والَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} بالآخرة، يعني: لا يُصَدِّقون بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال {فِي آذانِهِمْ وقْر} يعني: ثِقَل؛ فلا يسمعون الإيمان بالقرآن، {وهُوعَلَيْهِمْ عَمًى} يعني: عمُوا عنه، يعني: القرآن؛ فلم يُبْصِروه، ولم يفقهوه (٧)[٥٧٧٠]. (ز)
[٥٧٧٠] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٤٩١) هذا القول، ثم ذكر أنّ قومًا قالوا بأن المراد بـ «هو»: الوَقر.