للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا}

٥٢٣٠١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- قوله: {وليشهد} يعني: وليحضر، {عذابهما} يعني: حدَّهما (١). (ز)

٥٢٣٠٢ - عن الحسن البصري -من طريق الأشعث- {وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}، قال: علانيةً (٢). (ز)

٥٢٣٠٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: أمر اللهُ أن يشهد عذابَهما طائفةٌ مِن المؤمنين؛ ليكون ذلك عبرةً وموعظةً ونكالًا بهم (٣). (١٠/ ٦٣٧)

٥٢٣٠٤ - عن نصر بن علقمة -من طريق بَقِيَّة- في قوله: {وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}، قال: ليس ذلك للفضيحة، إنما ذاك ليدعُوا اللهَ لهما بالتوبة والرحمة (٤). (ز)

٥٢٣٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وليشهد عذابهما}، يعني: جلدهما (٥). (ز)

٥٢٣٠٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وليشهد عذابهما}، أي: جلدهما (٦). (ز)

{طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢)}

٥٢٣٠٧ - عن أبي برزة الأسلمي -من طريق أشعث، عن أبيه-: أنّه أُتِيَ بأَمَةٍ لبعض أهله قد زنت، وعنده نفرٌ نحو عشرة، فأمر بها، فأُجْلِسَت في ناحية، ثم أمر بثوبٍ، فطُرِح عليها، ثم أعطى السوطَ رجلًا، فقال: اجلدها خمسين جلدة، ليس بالنَّشِير (٧)، ولا بالخَصفَة (٨). فقام فجلدها، وجعل يُفَرِّق عليها الضرب، ثم قرأ: {وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين} (٩). (١٠/ ٦٣٦)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥١٩.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥١٩.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٢١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٥٥٢٠.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٨٢.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٢٦.
(٧) النَّشِير: المئزر. النهاية (خصف).
(٨) الخَصفَة: هي الثياب الغلاظ جدًّا. اللسان (خصف).
(٩) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١٠/ ٦١، وابن جرير ١٧/ ١٤٨، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٢٠ واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>