للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نزول الآية]

٦١٠٧٨ - عن محمد بن السائب الكلبي: {ألَمْ تَرَوْا أنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السّماواتِ وما فِي الأَرْضِ وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وباطِنَةً ومِنَ النّاسِ مَن يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ولا هُدًى ولا كِتابٍ مُنِيرٍ} أنها أُنزلت في النضر بن الحارث أخي بني عبد الدار (١). (ز)

[تفسير الآية]

{أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}

٦١٠٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ألَمْ تَرَوْا أنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ} يعني: الشمس، والقمر، والنجوم، والسحاب، والرياح، {وما فِي الأَرْضِ} يعني: الجبال، والأنهار فيها السفن، والأشجار والنبت عامًا بعام (٢). (ز)

٦١٠٨٠ - قال يحيى بن سلّام: {ألَمْ تَرَوْا أنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ} قال: مِن شمسها، وقمرها، ونجومها، وما ينزل من السماء مِن ماء، وما فيها من جبال البرد، وما في الأرض من شجرها، وجبالها، وأنهارها، وبحارها، وبهائمها (٣). (ز)

{وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}

٦١٠٨١ - عن عبد الله بن عباس، قال: سألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوله: «وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً ظاهِرَةً وباطِنَةً» قال: «أما الظاهرة فالإسلام، وما سَوّى مِن خلْقك، وما أسبغ عليك مِن رزقه. وأما الباطنة فما سَتر مِن مساوئ عملك. يا ابن عباس، إنّ الله - عز وجل - يقول: ثلاث جعلتهن للمؤمن؛ صلاة المؤمنين عليه من بعده، وجعلت له ثلث ماله أُكَفِّر عنه مِن خطاياه، وسترت عليه مِن مساوئ عملِه فلم أفضحه بشيء منها، ولو أبديتها لنبذه أهلُه فمَن سواهم» (٤). (١١/ ٦٥٤)


(١) علقه يحيى بن سلّام ٢/ ٦٧٨.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٣٦.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٢٧٨.
(٤) أخرجه النهرواني في الجليس الصالح ص ٤٨٠، والثعلبي ٧/ ٣١٨ - ٣١٩ وفيه: عن الضحاك بن مزاحم أنه سأل عبد الله بن عباس عن الآية، والواحدي في التفسير الوسيط ٣/ ٤٤٥ (٧٢٥) من طريق جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف جدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>