للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٧٦٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم الأفطس-: «فَإنَّهُمْ لا يُكْذِبُونَكَ»، قال: ليس يُكْذِبون محمدًا، ولكنهم بآيات الله يجحدون (١). (ز)

٢٤٧٦٤ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- أنّه قرَأ عندَه رجلٌ: «فَإنَّهُمْ لا يُكْذِبُونَكَ» خفيفةً. فقال الحسن: {فإنهم لا يكذبونك}. وقال: إنّ القومَ قد عرَفوه، ولكنهم جحَدوا بعد المعرفة (٢). (٦/ ٤٢)

٢٤٧٦٥ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- أنّه كان يقرؤها: «فَإنَّهُمْ لا يُكْذِبُونَكَ» بالتخفيف. يقول: لا يُبطِلون ما في يديك (٣). (٦/ ٤٢)

٢٤٧٦٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون}، شَقَّ عليه وحزِن، فأخبره الله - عز وجل - أنهم لا يكذبونك، وقد عرفوا أنك صادق، {ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون} (٤). (ز)

٢٤٧٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون} في العلانية بأنّك كذاب مفتر، {فإنهم لا يكذبونك} في السر بما تقول بأنّك نبي رسول، بل يعلمون أنك صادق، وقد جربوا منك الصدق فيما مضى (٥). (ز)

{وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (٣٣)}

٢٤٧٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون}، قال: يعلمون أنّك رسول الله، ويجحدون (٦). (٦/ ٤٢)

٢٤٧٦٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون}، وآيات الله: هو محمد - صلى الله عليه وسلم - (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٢٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٣.
(٣) أخرجه سعيد بن منصور (٨٧٦)، وابن جرير ٩/ ٢٢٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٢ - ١٢٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٦٥ - .
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٥٨.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٠٧، وابن جرير ٩/ ٢٢١، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٣. وعلَّقه ابن جرير ٩/ ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>