للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دَأْبَ شهرين ثم شهرًا دَمِيكا ... بأرِيكَين يَخْفِيان غَمِيرا؟ (١) [٤٢٤٧]. (١٠/ ١٧٩)

[تفسير الآية]

٤٧٥٣٨ - قال عبد الله بن مسعود: أكاد أخفيها من نفسي؛ فكيف يعلمها مخلوق؟! (٢). (ز)

٤٧٥٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {إن الساعة آتية أكاد أخفيها}، يقول: لا أُظْهِرُ عليها أحدًا غيري (٣). (١٠/ ١٧٨)

٤٧٥٤٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {إن الساعة آتية أكاد أخفيها}، قال: أكاد أخفيها من نفسي (٤). (١٠/ ١٧٨)

٤٧٥٤١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {إن الساعة آتية أكاد أخفيها}، قال: لا تأتيكم إلا بغتة (٥). (ز)

٤٧٥٤٢ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- {أكاد أخفيها}، قال: لقد أخفاها، إنِّي أكاد أُخفيها مِن نفسي (٦). (ز)


[٤٢٤٧] وجّه ابنُ عطية (٦/ ٨٤) هذه القراءة، فقال: «وقرأ ابن كثير والحسن وعاصم: (أكادُ أخْفِيها) بفتح الهمزة، بمعنى: أظهرها، أي: أنها من صحة وقوعها وتيقن كونها تكاد تظهر، لكن تنحجب إلى الأجل المعلوم، والعرب تقول: أخفيت الشيء، بمعنى: أظهرته».
وانتقدها ابن جرير (١٦/ ٣٧) مستندًا لمخالفتها قراءة الحجة المستفيضةَ، فقال: «والذي ذُكِر عن سعيد بن جبير من قراءة ذلك بفتح الألف قراءةٌ لا أستجيز القراءة بها؛ لخلافها قراءة الحُجَّة التي لا يجوز خلافُها فيما جاءت به نقلًا مستفيضًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>