٥٥٧٧١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله:{فماذا تأمرون} أأقتله؟ (١). (ز)
٥٥٧٧٢ - قال يحيى بن سلّام:{يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون} فأراد قتله، فقال له صاحبُه: لا تقتله؛ فإنما هو ساحر، ومتى ما تقتله أدخلت على الناس في أمره شبهة، ولكن {أرجه وأخاه}(٢). (ز)
{قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ}
٥٥٧٧٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مقسم- {قالوا أرجه وأخاه}: لا تَأْتِنا به، ولا يقربنا (٣). (ز)
٥٥٧٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- {قالوا أرجه وأخاه}، يقول: أخِّره وأخاه (٤). (٦/ ٤٩٦)
٥٥٧٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قالوا أرجه وأخاه}، قال: احْبِسْه وأخاه (٥). (٦/ ٤٩٦)
٥٥٧٧٦ - قال يحيى بن سلّام:{أرجه وأخاه} أخِّره وأخاه، فإنما هو ساحر، ومتى ما تقتله [أدخلت على الناس في أمره شبهة]، في تفسير الحسن البصري (٦). (ز)
٥٥٧٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: فردَّ عليه الملأُ مِن قومه، يعني: الأشراف، {قالوا أرجه وأخاه} يقول: احبسهما جميعًا، ولا تقتلهما، حتى ننظر ما أمرهما (٧)[٤٧٩١]. (ز)
[٤٧٩١] قال ابنُ جرير (١٠/ ٣٤٩): «يقول -تعالى ذِكْرُه-: قال الملأ من قوم فرعون لفرعون: أرجئه: أي: أخره. وقال بعضهم: معناه: احبس. والإرجاء في كلام العرب: التأخير، يُقال منه: أرجيت هذا الأمر وأرجأته إذا أخرته، ومنه قول الله تعالى: {ترجي من تشاء منهن} [الأحزاب: ٥١]: تُؤَخِّر».