للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إصْرُه عليه» (١). (٣/ ٢٨٢)

١٠٩٣٧ - عن عبد الله بن مسعود، قال: مَن كسب طيبًا خبَّثَه مَنعُ الزكاة، ومَن كسب خبيثًا لم تطيِّبْه الزكاة (٢). (٣/ ٢٨٢)

١٠٩٣٨ - عن أبي الدرداء، قال: إنّ كَسْبَ المال من سبيل الحلال قليل؛ فمن كسب مالًا من غير حِلِّه فوضعه في حقِّه فآثر من ذلك ألا يَسْلُبَ اليتيمَ ويَكْسُو الأرملةَ، ومن كَسَب مالًا من غير حِلِّه فوضَعه في غير حقه فذلك الداء العُضال، ومن كسب مالًا من حِلِّه فوضعه في حَقِّه فذلك يغسل الذنوب كما يغسل الماءُ التراب عن الصَّفا (٣). (٣/ ٢٨٢)

١٠٩٣٩ - عن عبد الله بن عمر، قال: إذا طاب المَكْسَب زَكَتِ النفقةُ، إنّ الخبيث لا يكفر الخبيث (٤). (٣/ ٢٨١)

{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٢٦٨)}

١٠٩٤٠ - عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن للشيطان لَمَّةً (٥) بابن آدم، وللمَلَكِ لَمَّة؛ فأما لَمَّة الشيطان فإيعادٌ بالشرِّ وتكذيب بالحق، وأما لَمَّة الملك فإيعاد بالخير وتصديقٌ بالحق، فمَن وجد ذلك فليعلم أنّه من الله، فليحمد الله، ومَن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم». ثم قرأ: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء} الآية (٦). (٣/ ٢٨٥)


(١) أخرج الترمذي ٣/ ١٣ (٦١٨)، وابن ماجه ١/ ٥٧٠ (١٧٨٨) شطره الأول إلى قوله: «قضيت ما عليك». ورواه تامًّا: ابن خزيمة ٤/ ١٨٥ - ١٨٦ (٢٤٧١)، وابن حبان ٨/ ١١ (٣٢١٦)، والحاكم ١/ ٥٤٨ (١٤٤٠)، كلهم من طريق عمرو بن الحارث، عن دَرّاج أبي السَّمْح، عن عبد الرحمن بن حُجَيْرَة، عن أبي هريرة به.
قال الترمذي: «حسن غريب». وقال الحاكم: «صحيح الإسناد». وقال ابن حجر في التلخيص ٢/ ١٦٠: «إسناده ضعيف». وقال الألباني في غاية المرام ص ٢٨ (١٨): «ضعيف».
(٢) أخرجه الطبراني (٩٥٩٦).
(٣) أخرجه أحمد في الزهد ص ١٣٧.
(٤) أخرجه أحمد في الزهد ص ١٩٢.
(٥) اللَّمَّة: الهَمَّة والخطرة تقع في القلب. النهاية في غريب الحديث والأثر (لمم).
(٦) أخرجه الترمذي ٥/ ٢٤٢ - ٢٤٣ (٣٢٣١)، وابن حبان ٣/ ٢٧٨ (٩٩٧)، وابن جرير ٥/ ٦ - ٨، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٢٩ - ٥٣٠ (٢٨١٠).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، وهو حديث أبي الأحوص، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث أبي الأحوص».

<<  <  ج: ص:  >  >>