للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا}

٧٥٥٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {هوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ في سِتَّةِ أيّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلى العَرْشِ} قبل خلْقهما، {يَعْلَمُ ما يَلِجُ في الأَرْضِ} من المطر، {وما يَخْرُجُ مِنها} النبات، {وما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ} من الملائكة، {وما يَعْرُجُ} يعني: وما يصعد {فِيها} يعني: في السموات من الملائكة (١). (ز)

٧٥٥٣٥ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- قال: بلغنا في قوله - عز وجل -: {ثُمَّ اسْتَوى عَلى العَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ في الأَرْضِ} مِن القَطْر، {وما يَخْرُجُ مِنها} من النبات، {وما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ} من القَطْر، {وما يَعْرُجُ فِيها} يعني: ما يصعد إلى السماء مِن الملائكة (٢) [٦٤٧٧]. (١٤/ ٢٦١)

{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٤)}

٧٥٥٣٦ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وهُوَ مَعَكُمْ أيْنَ ما كُنْتُمْ}، قال: عالمٌ بكم أينما كنتم (٣). (١٤/ ٢٦٢)

٧٥٥٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وهُوَ مَعَكُمْ} يعني: عِلْمه {أيْنَ ما كُنْتُمْ} من الأرض {واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (٤). (ز)

٧٥٥٣٨ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَير بن معروف- قال: {وهُوَ مَعَكُمْ أيْنَ ما كُنْتُمْ} يعني: قدرته وسلطانه وعِلْمه معكم أينما كنتم، {واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (٥). (١٤/ ٢٦١)


[٦٤٧٧] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٢١٨ - ٢١٩) أنّ أكثر الناس على أنّ بداية الخلْق هي في يوم الأحد، ثم قال: «ووقع في مسلم أن البداية في يوم السبت». وذكر أنه اختُلف في الأيام الستة: أهي من أيام القيامة، أم من أيام الدنيا؟ ورجَّح القول الثاني، فقال: «وهو الأصوب». ولم يذكر مستندًا، ونسبه للجمهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>