٣٠٨٢٣ - ومقاتل بن سليمان: نزلت في المُطْعِمِين يوم بدر، وكانوا اثني عشر رجلًا: أبو جهل بن هشام، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، ونُبَيهٌ ومُنَبِّه ابنا حجاج، وأبو البَخْتَرِيِّ بن هشام، والنضر بن الحارث، وحكيم بن حزام، وأُبَيُّ بن خلف، وزَمْعَة بن الأسود، والحارث بن عامر بن نوفل، والعباس بن عبد المطلب، وكلهم من قريش، وكان يطعم كل واحد منهم كل يوم عشر جزائر (١). (ز)
٣٠٨٢٤ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أمْوالَهُمْ} وذلك أن رؤوس كفار قريش استأجروا رجالًا من قبائل العرب أعوانًا لهم على قتال النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأطعموا أصحابهم كل يوم عشر جزائر، ويومًا تسعة. {لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ الله} يعني: عن دين الله (٢). (ز)
٣٠٨٢٥ - عن خلف أبي الفضل القرشي، عن كتاب عمر بن عبد العزيز، قال: قول الله: {يغلبون} فأخبرهم بعذابهم بالقتل في الدنيا، والآخرة بالنار (٣). (ز)
٣٠٨٢٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة}، يقول: ندامةً يوم القيامة (٤)[٢٨٠٠]. (٧/ ١٢١)
[٢٨٠٠] ذكر ابنُ عطية (٤/ ١٨٦ بتصرف) هذا القول وقولًا آخر أن معنى الحسرة التلهف على الفائت، ورجّحه بقوله: «وهو الأظهر، وإن كانت حسرة القيامة راتبة عليهم».