للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آمنوا} يعني: صَدَّقوا بتوحيد الله، {وهاجروا} إلى المدينة، {وجاهدوا} العدوَّ {في سبيل الله} يعني: طاعة الله {بأموالهم وأنفسهم} (١). (ز)

{أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ}

٣١٩٤٥ - عن عبد الله بن عُبيدة -من طريق موسى بن عبيدة- قوله: {أعظم درجة عند الله}: فجعل اللهُ للمدينة فضلَ درجةٍ على مكَّة (٢). (٧/ ٢٧٠)

٣١٩٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: أولئك {أعظم درجة} يعني: فضيلة {عند الله} مِن الذين افتخروا في عمران البيت وسقاية الحاج وهُم كُفّار (٣). (ز)

{وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (٢٠)}

٣١٩٤٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {وأُولَئِكَ هُمُ الفائِزُونَ}، قال: إلى نعيم مقيم (٤). (ز)

٣١٩٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخبر عن ثواب المهاجرين، فقال: {وأولئك هم الفائزون}، يعني: الناجون من النار يوم القيامة (٥). (ز)

{يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ}

[قراءات الآية، وتفسيرها]

٣١٩٤٩ - عن طلحة بن مُصَرِّف أنّه قرأ: «يَبْشُرُهُمْ رَبُّهُم» (٦). (٧/ ٢٩٢)

٣١٩٥٠ - عن معاذ الكوفيِّ -من طريق عبد الرحمن بن أبي حَمّاد- قال: مَن قرأ:


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٦٣.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٦٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٦٣.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٦٩.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٦٤.
(٦) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
«يَبْشُرُهُمْ» هي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، وقرأ بقية العشرة: {يُبّشِّرُهُمْ} بالتشديد. انظر: النشر ٢/ ٢٣٩، والإتحاف ص ٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>