٦٠٢٦٣ - قال مقاتل بن سليمان:{أوَلَمْ يَرَوْاْ} يعني: كُفّار مكة، يَعِظُهم ليعتبروا، {أنّا جَعَلْنا حَرَمًا آمِنًا}(١). (ز)
٦٠٢٦٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- قول الله:{أنا جعلنا حرما آمنا}، قال: يعني: مكة، وهو قريش (٢). (ز)
٦٠٢٦٥ - قال يحيى بن سلّام، في قوله - عز وجل -: {أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا}: أي: بلى، قد رأوا ذلك (٣). (ز)
{وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ}
٦٠٢٦٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {ويتخطف الناس من حولهم}، يقول: يَقتُل بعضُهم بعضًا، ويسبي بعضهم بعضًا (٤). (ز)
٦٠٢٦٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ويُتَخَطَّفُ الناس مِن حَوْلِهِمْ} فيُقتَلون ويُسْبَون؛ فَأدفعُ عنهم، وهم يأكلون رِزقي، ويعبدون غيري، فلست أُسَلِّط عليهم عَدُوَّهم إذا أسلموا (٥). (ز)
٦٠٢٦٨ - قال يحيى بن سلّام:{ويتخطف الناس من حولهم}، يعني: أهل الحرم أنهم آمنوا (٦) والعرب حولهم يقتُل بعضهم بعضًا، ويسبي بعضهم بعضًا (٧). (ز)
{أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ}
٦٠٢٦٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{أفبالباطل يؤمنون}: أي: بالشرك (٨)[٥٠٧٦]. (١١/ ٥٧١)
[٥٠٧٦] قال ابنُ جرير (١٨/ ٤٤٣) مبيّنًا المعنى استنادًا إلى أثر قتادة: «أفبالشرك بالله يُقِرُّون بألوهة الأوثان بأن يُصدّقوا، وبنعمة الله التي خصهم بها مِن أن جعل بلدهم حرمًا آمنا يكفرون؟!».