للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعَبدوهم (١). (ز)

٧٩٠٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وقالُوا} وقولهم العظيم أنهم قالوا للضعفاء: {لا تَذَرُنَّ} عبادة {آلِهَتَكُمْ ولا تَذَرُنَّ ودًّا ولا سُواعًا ولا} تَذرُنّ عبادة {يَغُوثَ و}، لا تَذرُنّ عبادة {يَعُوقَ و} لا تَذرُنّ عبادة {نَسْرًا}، فهذه أسماء الآلهة (٢). (ز)

٧٩٠٣٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولا يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْرًا}، قال: هذه آلهتهم التي يَعبدون (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٩٠٣٩ - عن أبي عثمان، قال: رأيتُ يغُوث صنمًا مِن رَصاص، يُحمَل على جمل أجْرد، فإذا بَرك قالوا: قد رَضي ربُّكم هذا المنزل (٤). (١٤/ ٧١٣)

٧٩٠٤٠ - عن عُروة بن الزّبير -من طريق أبي حَزرة- قال: اشتكى آدم - عليه السلام - وعنده بنوه؛ وُدّ، ويَغُوث، ويَعُوق، وسُواع، ونَسْر، وكان وُد أكبرهم وأبرّهم به (٥). (١٤/ ٧١٣)

٧٩٠٤١ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: كان بين آدم ونوح عشرة قرون، كلّهم على الإسلام (٦). (ز)

٧٩٠٤٢ - عن عبيد الله بن عُبيد بن عُمير، قال: أول ما حدَثت الأصنام على عهد نوح، وكانت الأبناء تبَرّ الآباء، فمات رجلٌ منهم، فجَزع عليه، فجَعل لا يَصبر عنه، فاتخذ مثالًا على صورته، فكلّما اشتاق إليه نَظره، ثم مات، ففُعل به كما فَعل، ثم تتابعوا على ذلك، فمات الآباءُ، فقال الأبناء: ما اتخذ هذه آباؤنا إلا أنها كانت آلهتهم. فعَبدوها (٧). (١٤/ ٧١٣)

٧٩٠٤٣ - عن أبي مُطهّر، قال: ذكروا عند أبي جعفر يزيدَ بن المُهلّب، فقال: أما إنه قُتل في أول أرض عُبد فيها غير الله. ثم ذكر ودًّا، قال: وكان ودٌّ رجلًا مُسلمًا، وكان مُحبّبًا في قومه، فلما مات عَسكروا حول قبره في أرض بابل، وجَزعوا عليه، فلما رأى إبليس جَزعهم عليه تشبّه في صورة إنسان، ثم قال: أرى جَزعَكم على


(١) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٣٠٣.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٤٥١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٣٠٥.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٢٦٢ - .
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٣٠٣.
(٧) أخرجه الفاكهي في أخبار مكة ٥/ ١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>