للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (١٦) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ}

٧٣٧٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ}، قال: لولا أنّ الله يسّره على لسان الآدميين ما استطاع أحدٌ مِن الخلق أن يتكلّم بكلام الله (١). (١٤/ ٧٧)

٧٣٧٩٧ - عن أنس بن مالك مرفوعًا، مثله (٢). (١٤/ ٧٨)

٧٣٧٩٨ - قال سعيد بن جُبَير: يسَّرنا للحفظ ظاهرًا، وليس مِن كُتُبِ اللهِ كتابًا يُقرأ كلُّه ظاهرًا إلا القرآن (٣) [٦٣٢٤]. (ز)

٧٣٧٩٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ}، قال: هوَّنّا قراءته (٤). (١٤/ ٧٧)

٧٣٨٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فَكَيْفَ كانَ عَذابِي ونُذُرِ ولَقَدْ يَسَّرْنا} يقول: هوَّنّا {القُرْآنَ لِلذِّكْرِ} يعني: ليتذكّروا فيه (٥). (ز)

٧٣٨٠١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ}، قال: يسّرنا: بيّنّا (٦). (ز)


[٦٣٢٤] ساق ابن عطية قول ابن جبير (٨/ ١٤٥)، ثم علَّق بقوله: «يسّر بما فيه من حُسن النّظم وشرف المعاني، فله لَوْطة بالقلوب، وامتزاج بالعقول السليمة».

<<  <  ج: ص:  >  >>