٣١١٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله:{كدأب آل فرعون}، قال: كصنيع آل فرعون (١). (ز)
٣١١٤٩ - عن الضحاك بن مزاحم =
٣١١٥٠ - وعكرمة مولى ابن عباس =
٣١١٥١ - وأبي مالك غَزْوان الغفاري، نحو ذلك (٢)[٢٨٤٥]. (ز)
٣١١٥٢ - عن مجاهد بن جبر-من طريق ابن أبي نجيح- {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ}: كفِعْل آل فرعون (٣). (ز)
٣١١٥٣ - عن عامر الشعبي =
٣١١٥٤ - وعطاء [بن أبي رباح]-من طريق جابر- {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ}: كفِعْل آل فرعون؛ كَسَنَنِ آل فرعون (٤). (ز)
٣١١٥٥ - قال الحسن البصري:{كدأب آل فرعون}، فيها إضمار: فَعَلُوا كفعل آل فرعون (٥). (ز)
٣١١٥٦ - قال مقاتل بن سليمان:{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ} يقول: كأشباه آل فرعون في التكذيب والجحود، {و} كأشباه {الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} أي: من قبل فرعون وقومه من الأمم الخالية قوم نوح، وعاد، وثمود، وإبراهيم، وقوم شعيب، {كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ}
[٢٨٤٥] ساق ابنُ عطية (٤/ ٢١٧) هذا القول، ثم قال: «ويحتمل أن يراد: كعادة آل فرعون وغيرهم، فتكون عادة الأمم بجملتها لا على انفراد أمة، إذ آل فرعون لم يكفروا وأهلكوا مرارًا، بل لكل أمة مرة واحدة. ويحتمل أن يكون المراد: كعادة الله فيهم، فأضاف العادة إليهم؛ إذ لهم نسْبة إليها، كما يضاف المصدر إلى الفاعل، وإلى المفعول».