كتاب موسوعة التفسير المأثور

سورة البقرة - نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين - ج: 2 - ص: 384

{نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (٥٨)}

١٩٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وسنزيد المحسنين}، قال: مَن كان منكم محسنًا زِيد في إحسانه، ومَن كان مخطئًا نغفر له خطيئته (١). (١/ ٣٨٠)

١٩٢٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: {وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين}، قال: مَن كان خاطئًا غُفِرَت له خطيئته، ومَن كان محسنًا زِيد في إحسانه (٢). (١/ ٣٧٩)

١٩٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين} الذين لم يصيبوا خطيئة، فزادهم الله إحسانًا إلى إحسانهم (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٩٢٧ - عن أبي سعيد، قال: سرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا كان من آخر الليل أجَزْنا في ثَنِيَّةٍ (٤) يقال لها: ذات الحَنظَل، فقال: «ما مَثَلُ هذه الثَّنِيَّة الليلة إلا كمَثَلِ الباب الذي قال الله لبني إسرائيل: {ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم}» (٥). (١/ ٣٨١)

١٩٢٨ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الله بن الحارث- قال: إنّما مَثَلُنا في هذه الأمة كسفينة نوح، وكباب حِطَّة في بني إسرائيل (٦). (١/ ٣٨١)

---

(١) أخرجه ابن جرير ١/ ٧٢٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١١٠.
(٤) الثَّنَيَّة: العقبة، أو طريقها، أو الجبل، أو الطريقة فيه، أو إليه. القاموس المحيط (ثنى).
(٥) أخرجه البزار كما في كشف الأستار ٢/ ٣٣٧ (١٨١٢)، والواقدي في المغازي ٢/ ٥٨٣ - ٥٨٤.
قال الهيثمي ٦/ ١٤٤ (١٠١٧٧): «ورجاله ثقات».
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٧٧.