للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة} (١). (٢/ ٣١٤)

٦١١٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام} يعني: أرض الحرم كله ... {حتى يقاتلوكم فيه} يعني: حتى يبدؤوا بقتالكم في الحرم، {فإن قاتلوكم فيه فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين} إن بدأوا بالقتال في الحرم أن يُقاتَلوا فيه (٢). (ز)

{فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٩٢)}

٦١١٣ - عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام} يعني: الحرم، {حتى يقاتلوكم فيه} يقول: إن قاتلوكم فاقتلوهم، كذلك جزاء الكافرين (٣). (ز)

٦١١٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: {رحيم}، قال: رحيمٌ بهم بعد التوبة (٤). (ز)

٦١١٥ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {فإن انتهوا}، قال: فإن تابوا (٥). (٢/ ٣١٤)

٦١١٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {فإن انتهوا} عن قتالكم، ووَحَّدوا ربهم؛ {فإن الله غفور} لشركهم، {رحيم} بهم في الإسلام. نظيرها في الأنفال [٣٩]: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} إلى آخر الآية (٦). (ز)

٦١١٧ - عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف-: {فإن انتهوا} عن قتالكم وأسلموا، {فإن الله غفور رحيم} يغفر ما كان في شركهم إذا أسلموا (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٣٥٢ - ٣٥٣، وابن جرير ٣/ ٢٩٥. وعزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه. والآية الناسخة عند ابن أبي شيبة قوله تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم} [التوبة: ٥].
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٦٨.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٢٦، ٣٢٧ (١٧٢٨، ١٧٢٩).
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٢٧ (١٧٣٢).
(٥) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢٩٩، وابن أبي حاتم ١/ ٣٢٧ (١٧٣١).
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٦٨.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٢٧ (١٧٣٠، ١٧٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>