للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فذانك برهانان من ربك}، فقرأ: {هاتوا برهانكم} [الأنبياء: ٢٤]: هاتوا على ذلك آيةً نعرفها. وقال: {برهانان}: آيتان مِن الله (١). (ز)

٥٨٧١٩ - قال يحيى بن سلّام: {فذانك برهانان من ربك} أي: بيانان من ربك {إلى فرعون وملئه} أي: وقومه (٢) [٤٩٥٨]. (ز)

{إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (٣٢)}

٥٨٧٢٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {إنهم كانوا قوما فاسقين}: يعني: عاصين (٣). (ز)

٥٨٧٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {إنهم كانوا قوما فاسقين}، يعني: عاصين (٤). (ز)

٥٨٧٢٢ - قال يحيى بن سلّام: {إنهم كانوا قوما فاسقين} مشركين (٥). (ز)

{قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (٣٣)}

٥٨٧٢٣ - قال يحيى بن سلّام: {قال} موسى: {رب إني قتلت منهم نفسا} يعني: القبطي (٦). (ز)

{وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ}

٥٨٧٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: حين نُودِي من الشجرة {قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون* وأخي هارون هو أفصح مني لسانا


[٤٩٥٨] قال ابنُ تيمية (٥/ ٧٧): «والبينة والحجة تتناول آيات الأنبياء التي بعثوا بها، فكل ما دلَّ على نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - فهو برهان».

<<  <  ج: ص:  >  >>