للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ}

٤٢٣٨١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {الذي باركنا حوله}، قال: أنبَتْنا حولَه الشجرَ (١). (٩/ ٢٤٦)

٤٢٣٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {الذي باركنا حوله}، يعني بالبركة: الماء، والشجر، والخير (٢) [٣٧٨٣]. (ز)

{لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}

٤٢٣٨٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {لنريه من آياتنا}، قال: ما أراه الله مِن الآيات والعِبَر في طريق بيت المقدس (٣). (ز)

٤٢٣٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {لنريه من آياتنا} فكان مما رأى مِن الآيات: البُراقَ، والرِّجالَ (٤)، والملائكةَ، وصلّى بالنبيين (٥). (ز)

٤٢٣٨٥ - قال يحيى بن سلّام، في قوله تعالى: {لنريه من آياتنا}: ما أراه الله ليلة أسري به (٦) [٣٧٨٤]. (ز)


[٣٧٨٣] قال ابنُ عطية (٥/ ٤٣٨): «البركة حوله مِن جهتين: إحداهما: النبوّة، والشرائع، والرسل الذين كانوا في ذلك القطر وفي نواحيه وبواديه. والأخرى: النِّعم من الأشجار، والمياه، والأرض المفيدة التي خص الله الشام بها. وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إنّ الله بارك فيما بين العريش والفرات، وخصّ فلسطين بالتقديس»».
[٣٧٨٤] قال ابنُ عطية (٥/ ٤٣٨): «قوله: {لنريه من آياتنا} يريد: لنري محمدًا بعينه آياتنا في السماوات، والملائكة، والجنة، والسدرة، وغير ذلك مما رآه تلك الليلة من العجائب. ويحتمل أن يريد: لنري محمدًا - صلى الله عليه وسلم - للناس آيةً، أي: يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - آية في أن يصنع الله لبشر هذا الصنع، وتكون الرؤيةُ على هذا رؤيةَ قلب».

<<  <  ج: ص:  >  >>