٦٩٨٥٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: قال الله يُعَزِّي نبيَّه محمدًا - صلى الله عليه وسلم -: {فاصْفَحْ عَنْهُمْ وقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}(١). (ز)
٦٩٨٥١ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى لنبيّه - صلى الله عليه وسلم -: {فاصْفَحْ عَنْهُمْ} يعني: فأعرِض عنهم، فيها تقديم، {وقُلْ سَلامٌ} اردُد عليهم معروفًا، {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} هذا وعيد حين ينزل بهم العذاب ... (٢). (ز)
[النسخ في الآية]
٦٩٨٥٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {فاصْفَحْ عَنْهُمْ وقُلْ سَلامٌ}، قال: اصفح عنهم، ثم أُمر بقتالهم (٣).
٦٩٨٥٣ - عن قتادة بن دعامة، {فاصْفَحْ عَنْهُمْ}، قال: نُسِخَ الصفحُ (٤). (١٣/ ٢٤٣)
٦٩٨٥٤ - قال مقاتل بن سليمان:{فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} ... نَسخَتْ آيةُ السيفِ الإعراضَ والسلام (٥)[٥٨٩٨]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٦٩٨٥٥ - عن عون بن عبد الله، قال: سأل محمدُ بنُ كعب عمرَ بن عبد العزيز عن ابتداء أهل الذِّمة بالسلام. فقال: نردّ عليهم، ولا نبتدئهم. قلت: فكيف تقول أنت؟
[٥٨٩٨] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٦٧ - ٥٦٨) أن قوله: {فاصفح عنهم} موادعة منسوخة بآيات السيف، وأن قوله: {سلام} تقديره: وقل: أمري سلام، أي: مسالمة. ثم ذكر أن فرقة قالت: المعنى: وقل سلام عليكم على جهة الموادعة والملاينة. ثم علَّق بقوله: «والنسخ قد أتى على هذا السّلام؛ سواء كان تحية، أو عبارة عن الموادعة».