للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ}

٤٩٩٣٦ - قال الحسن البصري: مَن كذَّب بي فهو عندي سواء، أي: جهادهم كلهم سواء عندي، وهو كقوله: {وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء} [الأنفال: ٥٨]، أي: ليكونَ حكمك فيهم سواء؛ الجهاد والقتل لهم أو يؤمنوا. وهؤلاء مشركو العرب. قال يحيى بن سلّام: ويقاتَل أهل الكتاب حتى يُسْلِمُوا أو يُقِرُّوا بالجزية، وجميع المشركين ما خلا العرب بتلك المنزلة (١). (ز)

٤٩٩٣٧ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {على سواء}، قال: على مَهْل (٢). (١٠/ ٤٠٦)

٤٩٩٣٨ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {فقل آذنتكم على سواء}: يعني: على أمر بَيِّن (٣). (ز)

٤٩٩٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فقل} لكفار مكة: {آذنتكم على سوآء}، يقول: ناديتكم على أمرين (٤). (ز)

{وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (١٠٩)}

٤٩٩٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {و} قل لهم: {إن أدري} يعني: ما أدري {أقريب أم بعيد ما توعدون} بنزول العذاب بكم في الدنيا (٥). (ز)

٤٩٩٤١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون}، قال: الأجل (٦). (ز)

٤٩٩٤٢ - قال يحيى بن سلّام: {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون}، يعني به: الساعة (٧). (ز)


(١) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١، وقال عقبه: وأما نصارى العرب فقد فسرنا أمرهم في غير هذه السورة.
(٢) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٧.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٧.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٤٢.
(٧) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>