للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورَسُولَهُ}، قال: يُعادون، يُشاقّون (١). (ز)

٧٦٠٦٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنَّ الَّذِينَ يُحادُّونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ}، يقول: يُعادون الله ورسوله (٢). (ز)

٧٦٠٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {إنَّ الَّذِينَ يُحادُّونَ اللَّهَ} يعني: يُعادون الله {ورَسُولَهُ أُولئِكَ فِي الأَذَلِّينَ} يعني: في الهالكين (٣). (ز)

{كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (٢١)}

[نزول الآية]

٧٦٠٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أنا ورُسُلِي} ... وذلك أنّ المؤمنين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: لَئن فتح اللهُ علينا مكةَ وخَيبر وما حولها فنحن نرجو أن يُظهِرنا اللهُ ما عاش النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على أهل الشام وفارس والرُّوم. فقال عبد الله بن أُبيّ للمسلمين: أتظنّون بالله أنّ أهل الرُّوم وفارس كبعض أهل هذه القُرى التي غلبتموهم عليها، كلّا، واللهِ، لَهُم أكثرُ جمعًا وعددًا. فأنزل اللهُ في قول عبد الله بن أُبيّ: {ولِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ والأَرْضِ} [الفتح: ٤]، وأنزل: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أنا ورُسُلِي} (٤). (ز)

[تفسير الآية]

٧٦٠٦٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أنا ورُسُلِي}، قال: كتب الله كتابًا فأمضاه (٥). (١٤/ ٣٢٨)

٧٦٠٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: {كَتَبَ اللَّهُ} يعني: قضى الله {لَأَغْلِبَنَّ أنا ورُسُلِي} يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم -، ... {كَتَبَ اللَّهُ} كتابًا وأمضاه {لَأَغْلِبَنَّ أنا ورُسُلِي} يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم - وحده، {إنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} يقول: أقوى وأعزّ مِن أهل الشام والرُّوم وفارس (٦). (ز)


(١) تفسير مجاهد ص ٦٥١، وأخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٩٢.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٨١، وابن جرير ٢٢/ ٤٩٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٦٥.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٦٥، وأورده في تفسير سورة الفتح ٤/ ٦٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٩٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>