للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهل النار؛ طِينة الخبال» (١). (١٢/ ٦٨٤)

٦٧٥٧٢ - عن كعب الأحبار، قال: يُحشَر المتكبرون يوم القيامة رجالًا في صُوَر الذَّرِّ، يغشاهم الذُّلُّ مِن كل مكان، يُسلكون في نار الأنيار، يُسقَون مِن طينة الخبال؛ عصارة أهل النار (٢). (١٢/ ٦٨٥)

{وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦١)}

٦٧٥٧٣ - قرأ عاصم: «ويُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفازاتِهِمْ» على الجماع (٣) [٥٦٤٧]. (١٢/ ٦٨٤)

[تفسير الآية]

٦٧٥٧٤ - عن أبي هريرة، قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا بعث اللهُ الخلْقَ


[٥٦٤٧] ذكر ابنُ جرير (٢٠/ ٢٤١) هذه القراءة، وقراءة من قرأ ذلك على الإفراد، ثم علّق قائلًا: «والصواب عندي من القول في ذلك أنهما قراءتان مستفيضتان، قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القراء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب؛ لاتفاق معنييهما؛ والعرب توحد مثل ذلك أحيانًا وتجمع بمعنى واحد».
وعلّق ابنُ عطية (٧/ ٤٠٨) على قراءة الجمع، فقال: «وقرأ حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم: «بِمَفازاتِهِمْ» على الجمع مِن حيث النجاة أنواع؛ الأسباب مختلفة، وهي قراءة الحسن، والأعرج، وأبي عبد الرحمن، والأعمش، وفي الكلام حذف مضاف، تقديره: وينجي الله الذين اتقوا بأسباب أو بدواعي مفازاتهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>