إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء}، قال: وُلِد إسماعيل لإبراهيم وهو ابنُ تسعٍ وتسعين سنة، ووُلِد إسحاق وهو ابنُ مائة واثنتي عشرة سنة (١)[٣٥٧٣]. (ز)
٣٩٩١٢ - عن سعيد بن جبير، قال: بُشِّر إبراهيمُ بعد سبع عشرة ومائة سنةٍ (٢). (٨/ ٥٦٢)
٣٩٩١٣ - قال مقاتل بن سليمان:{الحمد لله الذي وهب لي على الكبر} بالأرض المُقَدَّسة بعدما هاجر إليها {إسماعيل وإسحاق}، وهب [له] إسماعيل مِن هاجر جاريته وإبراهيم يومئذ ابن ستين سنة، ووهب له إسحاق، وهو ابن سبعين سنة، فالأنبياء كلهم مِن إسحاق غير نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، فإنّه مِن ذُرِّيَّة إسماعيل، ثم قال إبراهيم:{إن ربي لسميع الدعاء}(٣). (ز)
٣٩٩١٤ - قال مقاتل بن سليمان:{رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي} فاجعلهم أيضًا مقيمين الصلاة، {ربنا وتقبل دعاء} يقول: ربَّنا، واستجب دعائي. في إقامة الصلاة لنفسه ولذريته (٤). (ز)
٣٩٩١٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيج، في قوله:{ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريَّتي}، قال: فلن يزال مِن ذُرِّيَّة إبراهيم ناسٌ على الفِطْرَةِ يعبدون الله حتى تقوم الساعةُ (٥). (٨/ ٥٦٢)
[٣٥٧٣] قال ابنُ عطية (٥/ ٢٥٧): «وروي في قوله: {عَلى الكِبَرِ} أنّه ولد له إسماعيل وهو ابن مائة وسبعة عشر عامًا. وروي أقل من هذا. وإسماعيل أسَنُّ من إسْحاقَ فيما رُوي، وبحسب ترتيب هذه الآية».