للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرفوعة (١) [٦٦٨٠]. (١٤/ ٥٨٤)

[نزول الآية]

٧٧٦٥٩ - عن أنس بن مالك، قال: قال عمر بن الخطاب: اجتمع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نساؤه في الغَيْرة، فقلتُ لهنّ: عسى ربُّه إن طلّقكنّ أن يُبدِله أزواجًا خيرًا منكنّ. قال: فنَزل كذلك (٢). (ز)

٧٧٦٦٠ - عن عمر بن الخطاب -من طريق أنس- قال: بلَغني عن بعض أُمّهاتنا -أُمّهات المؤمنين- شِدّة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأذاهنّ إياه، فاستقريتُهنّ امرأة امرأة، أعِظها، وأنهاها عن أذى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأقول: إنْ أبيتُنّ أبْدَله الله خيرًا منكنّ. حتى أتيتُ -حسبتُ أنه قال- على زينب، فقالت: يا ابن الخطاب، أما في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يَعظ نساءه حتى تَعظهنّ أنتَ؟! فأَمسكتُ؛ فأنزل الله: {عَسى رَبُّهُ إنْ طَلَّقَكُنَّ أنْ يُبْدِلَهُ أزْواجًا خَيْرًا مِنكُنَّ} (٣). (ز)

[تفسير الآية]

٧٧٦٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي ليلى- في قوله تعالى: {اقْنُتِي لِرَبِّكِ} [آل عمران: ٤٣]، قال: أطيلي الركوع (٤). (ز)


[٦٦٨٠] اختُلف في قراءة قوله: {أن يبدله}؛ فقرأ قوم بتشديد الدال، وقرأ آخرون بتخفيفها.
وذكر ابنُ جرير (٢٣/ ١٠٠) أنّ قراءة التشديد من «التبديل»، وأن قراءة التخفيف من «الإبدال».
ورجَّح صحة كلتا القراءتين مستندًا إلى شهرتهما، وصحة معناهما، فقال: «والصواب من القول أنهما قراءتان معروفتان، صحيحتا المعنى؛ فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب».
وساق ابنُ عطية (٨/ ٣٤٤) قراءة التشديد، ثم علَّق بقوله: «وهذه لغة القرآن في هذا الفعل».

<<  <  ج: ص:  >  >>