للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (٢٩)}

٥٥٧٣٤ - قال محمد بن السائب الكلبي: كان سجنُه أشدَّ مِن القتل؛ لأنّه كان يأخذ الرجل فيطرحه في مكان وحده فردًا، لا يسمع ولا يُبْصِر فيه شيئًا، يهوي به في الأرض (١). (ز)

٥٥٧٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {قال} فرعون: {لئن اتخذت إلها غيري} يعني: ربًّا {لأجعلنك من المسجونين} يعني: مِن المحبوسين (٢). (ز)

٥٥٧٣٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: {قال لئن اتخذت الها غيري لأجعلنك من المسجونين}: أي: إن أقمت على هذا أن تعبد غيري، وتترك عبادتي؛ لأجعلنك من المسجونين (٣). (ز)

٥٥٧٣٧ - قال يحيى بن سلّام: {قال} فرعون: {لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين} لأخلدنك في السجن (٤). (ز)

{قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (٣٠) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٣١)}

٥٥٧٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- قال: لقد دخل موسى على فرعون وعليه زُرْمانِقةٌ (٥) مِن صوفٍ، ما تجاوِزُ مِرْفَقَه، فاستُؤْذِن على فرعون، فقال: أدْخِلوه. فدخل، فقال: إنّ إلهي أرسلني إليك. فقال للقوم حوله: ما علمتُ لكم من إله غيري، خذوه. قال: إنِّي قد جئتُك بآية. قال: {فائت به إن كنتَ من الصادقين} (٦). (٦/ ٤٩٣)

٥٥٧٣٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قال} موسى: {أولو جئتك بشيء مبين قال} فرعون: {فأت به إن كنت من الصادقين} (٧). (ز)

٥٥٧٤٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثم قال له فرعون: {إنْ


(١) تفسير الثعلبي ٧/ ١٦٢، وتفسير البغوي ٦/ ١١١.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٦١.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٥٧.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٠٠.
(٥) الزُّرْمانقة: جُبَّة من صوف، أعجمي معرب. المعرب ص ٢١٩، واللسان (زرمق).
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٤، ٨/ ٢٧٥٣، ٢٧٥٧.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>