للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٣١١ - عن عامر الشعبي -من طريق شَوْذَب- في قوله: {يا أيها النَّبِيّ حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين}، قال: حَسْبُك اللهُ، وحَسْبُ مَن اتَّبَعك من المؤمنين اللهُ (١). (٧/ ١٩٣)

٣١٣١٢ - عن عطاء الخراساني، نحوه (٢). (ز)

٣١٣١٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين}، قال: يا أيها النبي، حسبُك الله وحسبُ مَن اتبعك من المؤمنين، إنّ حسبك أنت وهم اللهُ (٣) [٢٨٦٥]. (ز)

{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ}

٣١٣١٤ - عن أبي سنان [سعيد بن سنان البُرْجُمي]-من طريق أبي رجاء، عن رجل حَدَّثه- قوله: {يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال}، قال: عِظْهم (٤) [٢٨٦٦]. (ز)

٣١٣١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلى القِتالِ}، يعني: حضِّض المؤمنين على القتال ببدر (٥). (ز)


[٢٨٦٥] علَّق ابنُ جرير (١١/ ٢٦٠ - ٢٦١ بتصرف) على قول عامر الشعبي وابن زيد بقوله: «فـ {مَن} على هذا التأويل نُصب عطفًا على معنى الكاف في قوله: {حسبك الله} لا على لفظه؛ لأنها في محل خفض في الظاهر، وفي محل نصب في المعنى؛ لأن معنى الكلام: يكفيك الله، ويكفي من اتبعك من المؤمنين».
وبنحوه قال ابن عطية (٤/ ٢٣٣).
[٢٨٦٦] ذكر ابن عطية (٤/ ٢٣٥) أن بعض المفسرين قال: المعنى: حرِّض على القتال، حتى يُبَيَّن لك فيمن تركه أنه حُرّض. وانتقده مستندًا لظاهر الآية، فقال: «وهذا قول غير ملتئم، ولا لازم من اللفظ».

<<  <  ج: ص:  >  >>