للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٨٠٦ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: أي: إنّا لم نخلقهما وما بينهما باطلًا (١). (ز)

٤٨٨٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وما خلقنا السماء والأرض} يعني: السموات السبع والأرضين السبع {وما بينهما} مِن الخلق {لاعبين} يعني: عابثين لغير شيء، ولكن خلقناهما لأمرٍ هو كائن (٢). (ز)

٤٨٨٠٨ - قال يحيى بن سلّام: أي: إنما خلقناهما للبعث والحساب، والجنة والنار (٣). (ز)

{لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا}

٤٨٨٠٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا}، قال: لعبًا (٤). (١٠/ ٢٧٧)

٤٨٨١٠ - قال عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: اللهو: المرأة (٥). (ز)

٤٨٨١١ - قال عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي-: اللهو: الولد (٦). (ز)

٤٨٨١٢ - عن إبراهيم النخعي، في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا}، قال: نساء (٧). (١٠/ ٢٧٦)

٤٨٨١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا}، قال: زوجة (٨). (١٠/ ٢٧٦)

٤٨٨١٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا}، قال: اللهو: الولد (٩).

٤٨٨١٥ - عن الحسن البصري، في قوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا}، قال: النساء (١٠).


(١) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٠٢.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٣.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٠٢.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) تفسير البغوي ٥/ ٣١٣.
(٦) تفسير البغوي ٥/ ٣١٣. وهو في تفسير الثعلبي ٦/ ٢٧٢ دون ذكر الطريق.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٣٩.
(٩) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(١٠) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>