(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢٣، وابن أبي حاتم ١/ ٢٧٧. وقد أورد السيوطي نصًّا آخر مطوَّلًا عن الربيع، عزاه لابن جرير فقط، وهو قوله: ولو ترى -يا محمد- الذين ظلموا أنفسهم، فاتخذوا من دوني أندادًا يحبونهم كحبكم إياي، حين يعاينون عذابي يوم القيامة الذي أعددت لهم، لعلمتم أنّ القوة كلّها لي دون الأنداد والآلهة، وأن الأنداد والآلهة لا تغني عنهم هنالك شيئًا، ولا تدفع عنهم عذابًا أحللت بهم، وأيقنتم أني شديد عذابي لمن كفر بي، وادعى معي إلهًا غيري. اه. لكن لا يوجد عند ابن جرير عن الربيع في الآية سوى ما أثبتناه، أمّا ما نقله السيوطي فيبدو أنه من تعليق ابن جرير على معنى الآية؛ لأنّه موجود بنصه تاليًا أثَرَ الربيع السابق، كما أنّ فيه أسلوب ابن جرير ونفَسَه المعروف، إضافة لما تقدم من تخريج ابن أبي حاتم لنص الربيع السابق مُعَلَّقًا دون ما أورده السيوطي. والله أعلم. وينظر أيضًا: تعليق محقّقي الدر. وقرأ نافع، وابن عامر، ويعقوب، وابن وردان في وجه عنه بالخطاب، وقرأ الباقون بالغيب {ولو يرى}. انظر: النشر ٢/ ٢٢٤، والإتحاف ص ١٩٦. (٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٥٤. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٧٧. (٥) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٧٧. (٦) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢٧ - ٢٨. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ١٩٣ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.