للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٢٤٠ - قال يحيى بن سلّام، في قوله - عز وجل -: {لو كانوا يعلمون}: يعني: المشركين، أي: لو كانوا يعلمون لَعَلِموا أنّ الآخرة خيرٌ مِن الدنيا (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٠٢٤١ - عن أبي جعفر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا عجبًا كل العجب للمُصَدِّق بدار الحيوان وهو يسعى لدار الغرور» (٢). (١١/ ٥٧١)

٦٠٢٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: الدنيا جُمْعَةٌ مِن جُمَع الآخرة؛ سبعة آلاف سنة، فقد مضى منها ستة آلاف ومائتين من سنين، وتبقى الدنيا وليس عليها مُوَحِّد (٣). (ز)

{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ}

٦٠٢٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {فَإذا رَكِبُواْ فِي الفلك}، يعني: السفن، يعني: كفار مكة يَعِظُهم ليعتبروا (٤). (ز)

{دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}

٦٠٢٤٤ - قال عكرمة مولى ابن عباس: كان أهل الجاهلية إذا ركبوا البحر حملوا معهم الأصنام، فإذا اشتدت بهم الريح ألقوها في البحر، وقالوا: يا رب، يا رب (٥). (ز)

٦٠٢٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {دَعَوُاْ الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدين}، يعني: مُوَحِّدين له بالتوحيد (٦). (ز)

٦٠٢٤٦ - قال يحيى بن سلّام، في قوله - عز وجل -: {فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين}: إذا خافوا الغرق (٧). (ز)


(١) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٤٠.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الدنيا ص ١٩ (١٤)، والبيهقي في الشعب ١٣/ ١٢٤ (١٠٠٥٦).
قال البيهقي: «مرسل». وقال الألباني في الضعيفة ٣/ ١٩٣ (١٠٧٨): «موضوع».
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٤٩، ٣٠٨٠.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٨٩.
(٥) تفسير البغوي ٦/ ٢٥٥.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٨٩.
(٧) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>