٥٨٦٣٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{آنس من جانب الطور نارا} قال: أحَسَّ مِن جانب الطور نارًا. وفي قوله:{إني آنست نارا} قال: أحسستُ نارًا. سار نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - حين سار وهو شاتٍ (١). (١١/ ٤٦١)
٥٨٦٣٦ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{آنس من جانب الطور نارا} رأى مِن جانب الطور نارًا (٢). (ز)
٥٨٦٣٧ - قال مقاتل بن سليمان:{آنس} يعني: رأى {من جانب} يعني: مِن ناحية {الطور} يعني: الجبل {نارا} وهو النور بأرض المقدسة، فـ {قال لأهله امكثوا} مكانكم، {إني آنست نارا} يقول: إني رأيت نارًا (٣). (ز)
٥٨٦٣٨ - قال يحيى بن سلّام:{آنس من جانب الطور} والطور: الجبل ... أي: رأى نارًا، وإنما كان نورًا، وكانت عند موسى نارًا (٤)[٤٩٥٠]. (ز)
{لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ}
٥٨٦٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله:{لعلي آتيكم منها بخبر}، قال: لعلي أجد مَن يدلُّني على الطريق، وكانوا قد ضلُّوا الطريقَ، وكانوا شاتين (٥). (١١/ ٤٦١)
٥٨٦٤٠ - قال مقاتل بن سليمان:{لعلي آتيكم منها بخبر} أين الطريق، وكان قد تحيَّر ليلًا، فإن لم أجد مَن يخبرني، {أو جذوة من النار}(٦). (ز)
[٤٩٥٠] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٥٨٩) أنّ الطُّور جبل معروف في الشام، ثم قال: «والطُّور: كل جبل. وخصَّصه قوم بأنه الذي لا يُنبت».