للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٤٦٩ - عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: {كسفا من السماء}: جانبًا من السماء (١). (ز)

٥٦٤٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فأسقط علينا كسفا من السماء}، قال: قِطَعًا من السماء (٢). (١١/ ٢٩٢)

٥٦٤٧١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {كسفا من السماء}، يقول: عذابًا مِن السماء (٣) [٤٨٢٢]. (ز)

٥٦٤٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فأسقط علينا كسفا} يعني: جانبًا {من السماء إن كنت من الصادقين} بأنّ العذاب نازل بنا؛ لقوله في هود [٨٤]: {وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط} (٤). (ز)

٥٦٤٧٣ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فأسقط علينا كسفا من السماء}، قال: ناحية من السماء، عذابٌ، ذلك الكِسَفُ (٥). (ز)

٥٦٤٧٤ - قال يحيى بن سلّام: {إن كنت من الصادقين} بما جئت به (٦). (ز)

{قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (١٨٨)}

٥٦٤٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {قال} شعيب: {ربي أعلم} مِن غيره {بما تعملون} مِن نقصان الكيل والميزان (٧). (ز)


[٤٨٢٢] علَّق ابنُ كثير (١٠/ ٣٦٨) على قول الضحاك، وقتادة، والسدي بقوله: «وهذا شبيه بما قالت قريش فيما أخبر الله عنهم في قوله تعالى: {وقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الأرْضِ يَنْبُوعًا} إلى أن قالوا: {أوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفًا أوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ والمَلائِكَةِ قَبِيلا} [الإسراء: ٩٠ - ٩٢]، وقوله: {وإذْ قالُوا اللَّهُمَّ إنْ كانَ هَذا هُوَ الحَقَّ مِن عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أوِ ائْتِنا بِعَذابٍ ألِيمٍ} [الأنفال: ٣٢]، وهكذا قال هؤلاء الكفرة الجهلة: {فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفًا مِنَ السَّماءِ إنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِينَ}».

<<  <  ج: ص:  >  >>