للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٨٢٧ - عن إسماعيل السدي، نحوه (١). (٤/ ٣٨٤)

١٧٨٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: قوله - عز وجل -: {الرجال قوامون على النساء} نزلت في سعد بن الربيع بن عمرو، مِن النُّقَباء، وفي امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، وهما من الأنصار، مِن بني الحارث بن الخزرج، وذلك أنّه لَطَم امرأتَه، فأتت أهلها، فانطلق أبوها معها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أنكَحْتُه وأفْرَشْتُه كريمتي، فلطمها! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لِتَقْتَصَّ مِن زوجها». فأتت مع زوجها لِتَقْتَصَّ منه، ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ارجعوا؛ هذا جبريل - عليه السلام - قد أتاني». وقد أنزل الله - عز وجل -: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك: «أردنا أمرًا وأراد الله أمرًا، والذي أراد الله [خير]» (٢). (ز)

[تفسير الآية]

{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ}

١٧٨٢٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {الرجال قوامون على النساء}، يعني: أُمراء عليهِنَّ، أن تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته، وطاعته أن تكون مُحْسِنَةً إلى أهله، حافظةً لماله (٣). (٤/ ٣٨٥)

١٧٨٣٠ - وعن إسماعيل السُّدِّيّ =

١٧٨٣١ - ومقاتل بن حيان، نحو ذلك (٤). (ز)

١٧٨٣٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عمَّن سمع مجاهدًا- في قوله: {الرجال قوامون على النساء}، قال: بالتأديب، والتعليم (٥). (٤/ ٣٨٤)

١٧٨٣٣ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في الآية، قال: الرجلٌ قائِمٌ على المرأة، يأمرها بطاعة الله، فإن أبَتْ فله أن يضربها ضربًا غير مُبَرِّح، وله عليها الفضلُ بنفقته وسَعْيِه (٦). (٤/ ٣٨٥)


(١) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٨٩.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٧٠ - ٣٧١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٨٧، وابن أبي حاتم ٣/ ٩٣٩.
(٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٣٩.
(٥) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٦٨٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٦) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>