للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قَالُوا يَانُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا}

٣٥٣٩٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {قالوا يا نوح قد جادلتنا}، قال: مارَيْتَنا (١). (٨/ ٣٨)

٣٥٣٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {قالوا يا نوح قد جادلتنا} يعني: مارَيْتَنا، {فأكثرت جدالنا} يعني: مِراءَنا (٢). (ز) ٣

{فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٣٢)}

٣٥٣٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فأتنا بما تعدنا} مِن العذاب، {إنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِينَ} بأنّ العذاب نازل بنا؛ لقوله في هذه الآية الأولى: {إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم}، وذلك أنّ الله أمر نوحًا أن يُنذرهم العذاب في سورة نوح، فكذَّبوه، فقالوا: {فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إنْ كُنْتَ مِنَ الصّادِقِينَ} بأنّ العذاب نازِل بنا (٣). (ز)

٣٥٤٠٠ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {فأتنا بما تعدنا}، قال: تكذيبًا بالعذاب، وأنّه باطل (٤). (٨/ ٣٨)

{قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (٣٣)}

٣٥٤٠١ - قال عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- {بِمُعْجِزِينَ}: بمُسابِقين (٥). (ز)

٣٥٤٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: فرَدَّ عليهم نوح، قال: {إنما يأتيكم به الله إن شاء} وليس ذلك بيدي، {وما أنتم بمعجزين} يعني: بسابقي اللهِ بأعمالكم الخبيثةِ


(١) تفسير مجاهد ص ٣٨٧، وأخرجه ابن جرير ١٢/ ٣٨٨، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٨٠.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٨٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٣٨٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>